الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة أول رد رسمي روسي على "وثائق بنما"

نشر في  04 أفريل 2016  (15:37)

نشر صحفيون تقارير خاصة بـ"وثائق بنما"، التي بدأ تسريبها، أمس الأحد، وتدعي تورط عدد من الزعماء العالمين، الحاليين والسابقين، بينهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في شراكات للتهرب الضريبي، عن طريق شركة Mossack Fonseca القانونية العالمية، التي تتخذ من بنما مقرا لها، إلا أن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، نفى علاقة بوتين بأي من هذه الوثائق، على عكس ما تردد من قبل.

ووصف "بيسكوف" هذه الإدعاءات، في بيان نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، بالـ"بوتينوفوبيا"، أو الحملة الإعلامية الهادفة للتأثير على الاستقرار السياسي الداخلي في روسيا، وتشويه سمعة الرئيس الروسي، بسبب نجاحات الجيش الروسي في سوريا، وأن مثل هذه المزاعم تستهدف، بالدرجة الأولى، التأثير على الرأي العام العالمي.

كما قال إن بعض الصحفيين استخدموا اسم بوتين في تقاريرهم التي أعدوها حول هذه الوثائق، على الرغم من أن اسمه لم يرد فيها على الإطلاق، وأوضح أنه لم يتم الإشارة إلى أي أدلة لتورط بوتين في مثل هذه المعاملات، وأن معظم التقارير تشير إلى دور أشخاص مرتبطين ببوتين في تعاملات تمت في مناطفق "الأوف شور".

كما أعاد بيسكوف سبب ظهور هذه التقارير في مثل هذا لتوقيت، إلى أن بوتين أصبح الهدف الأول لهذه التقارير لاقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في روسيا.

وكشفت "وثائق بانما" العمليات الداخلية لواحدة من الشركات الرائدة في العام في دمج الكيانات البحرية (الأوف شور)، وهي شركة Mossack Fonseca ومقرها بنما، التي قامت بتسريب وثائق يبلغ حجمها 2.6 تيرابايت من البيانات، تضم محتوى للتحقيق في سجلات يرجع تاريخها إلى ما يصل إلى 40 عاما مضت، وتتضمن معلومات حول 210 شركة في 21 ولاية قضائية في الخارج.